من المهارات التي يتطلبها الحوار، لقد خلق الله عز وجل الكائنات الحية المختلفة على كوكب الأرض، ولكل منها طريقة تتكيف بها مع البيئة المناسبة لها للعيش فيها، ووجد الله التعايش بين الكائنات الحية ذات نفس الصنف، بحيث يفهم كل منها الآخر بالطريقة الأنسب لطبيعته، ويعتبر الإنسان جزء من الكائنات الحية التي تتميز بامتلاكها طرقا معينة من أجل أن يتم التفاهم فيما بينها، فالأفراد المتواجدون في المجتمعات الانسانية يتفاهمون من خلال التحدث معا، أو الإشارات، لكن الوسيلة الأساسية والأفضل للتواصل فيما بينهم هي وسيلة التخاطب والكلام، ويعتبر الحوار واحدا من أنواع الحديث التي يستخدمها الإنسان، من المهارات التي يتطلبها الحوار.